البنت من سن 15 الي 20؟؟؟
كل بنت في هذا السن تحدث لها تغيرات كثيرة واهم هذة التغيرات احساسها بالاحتياج للولد
ومع ذلك فكل بنت لها طابع واسلوب خاص في هذة المرحلة العمرية، فهناك بنات تنجرف في تيار الحب (بدون قبطان) حيث ان بعض البنات يتعلقن بالولد لمجرد شكلة او كلامه او احتياجها للولد سواء كان على خلق ام لا فهي تريد ان تشعر بكيانها واحساسها بالحب مع اي انسان ولا تدري الي اي مدى سوف يأخذها هذا الحب، فبعض البنات تتنازل امام حبها عن كرامتها وعن اعز ماتملك وعندما يحدث ذلك مع الولد يجعله يتحكم فيها وفي مستقبلها وحاضرها ، فعندما تخصر كرامتها وكيانها كبنت رقيقة عفيفة قد تنحرف الي هذا الطريق المظلم وتستسلم للظروف ولأي انسان، وقد تنتهي حياتها بالانتحار لخوفها من معرفة اهلها وفضح امرها امام الناس، وقد تنتقم من الولد الذي غدر بها، وقد تلجئ الي الزواج العرفي لكي تبرر للاخرين انها ليست مذنبة، وقد تصبح سيئة الخلق، وقد تتوب وترجع الي اللـــــــه
كل مشاكل هذة المرحلة العمرية غياب الثقافة عند البنت وغياب عقلها حيث ان قلبها هو دليلها وهو مصدر الحياه
فلذلك فإن هذة المرحلة تحتاج من البنت ومن اهلها
(1) الاحساس بمسؤلية هذا السن وتعلم انها اصبحت مكلفة ومسئولة عن افعالها امام الله.
(2) ان تصاحب الام ابنتها وتتعرف على مشاكلها واستفساراتها في جميع امور الحياه الحب والزواج وكل ماتحتاج اليه البنت من معلومات وعلى الام ان تعطي الموضوع الاهمية المطلوبة وعدم تجاهل أسئلة ابنتها مهما كانت محرجة وخارجة على نطاق العادة.
(3) الحب نوعان حب عفيف ، وحب غير عفيف، فالحب العفيف الذي مقصده في النهاية الزواج، اما الحب الغير عفيف فهو الذي مقصده الرغبة في الامتلاك والاستمتاع والترك بعد الفراغ من لذة التمكن وعدم استكمال عناصر الدين في هذا الحب و عدم مرعاة الله في هذا الحب الذي اهم عناصرة الوصول للغرض السيء اياً كان هذا الغرض واياً كانت عواقبه.
(4) شعور البنت في هذه الفتره بالاطمئنان والشعور بالأمان في حضن امها والتي لابد ان تكون صديقتها وكاتمة اسرارها فالام هي خير صديقة وخير كاتمة اسرار.
(5) وللاب ايضاً دورا هام وبارز في تحقيق عفة ابنته بالتربية السليمة على اخلاق سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ومصاحبة البنت وجعلها تشعر انها لن تسمح لنفسها ان تخطئ واذا اخطئت يكون هذا الخطا بعيداً عن الخطا في الدين
(6) البنت لها شرفها وسمعتها وهي لاتملك اغلى من هاتين الصفاتين اغلى عندها فعليها ان تصبر فإن الحب سوف يأتي لان الله مؤلف القلوب ولكن حب عفيف فإنها اذا اتقت الله ارسل إليها الله خير ماكان في خيالها فإن الطيبات للطيبين أي ان البنت اذا كانت تغضب الله فإن حياتها سوف تكون نار هادئة تحترق بها بهدوء وعذابها طويل المدة وغير محدد العواقب،
واذا اتقت الله وعملت لآخرتها وجدت الله بجانبها ووجدت كل ماكانت تبحث عنه في فتى احلامها واكثر ، فمن اكرم من الله؟؟!
(7) عليها ان تصبر وتحتسب وان تصوم عن الحرام فإن لم ياتي نصيبها في الدنيا وهي طائعة في الدنيا فإن الله سيبدلها بخير من نصيبها الذي لم يكتبه الله لها في الدنيا.
(
وفي النهاية اذا عادت كل بنت الي تعاليم الاسلام من طاعة ومعاملة من حيث انها ترتدي الزي الإسلامي الذي يستر جميع بدنها ماعدا الوجة والكفين وان يكون غير مجسم وان تتحدث مع الاولاد بحذر وبدون خضوع بالقول وتمايل وان تعبد الله حق عبادته ، سوف ترتاح في الدنيا والآخرة من حيث العيشة الهنية والنهاية السعيدة لحياه كلها لله ومن اجل ارضاء الله ورسوله