قوة الثقة في النفس

مقتطفات من أمسية مع الدكتور ا. الفقي


قوة الثقة في النفس1
الإنسان الذي يفكر جيدا يرى جيدا أين هو ذاهب ولما يصل إلى هناك يرى أبعد.

يجب أن يكون لدي أشياء لنفسي الوقت الخاص بي, رياضة بمفردي ولن تكون مملة بالعكس لا أحد سيشغلني عن التركيز فيها

والاستمتاع بها ...لا أسهر أمشي على نظام العقل الباطن خاصة الصباح سيكون عندي وقت مميز, كل يوم عند الاستيقاظ أفعل

كل ما أحبه ...كل يوم كل يوم فتدريجيا ستتطبع عندي.يجب أن أقوم بأي تغيير في المفهوم الذاتي لأتغير وإلا لن أتغير

.."والمفهوم الذاتي هو كل اعتقاداتك وقيمك...علاقتك مع نفسك ..تجاربك.. اللغة التي يخرج بها الإنسان للعالم، لكل لغته وكل

يدافع عن قيمه وآرائه وهو مكتسب ومنتظم فيه ما يسمى بمنطقة الراحة " والتغيير في المفهوم الذاتي بالطبع ممكن لذلك أغير

ما لا يناسبني .

مفهومي الذاتي يوصلني إلى المثل الأعلى ,ومنه إلى الصورة الداخلية ومنه التغيير الذاتي والانجاز الذاتي ومنه إلى الثقة في

النفس.

لو يأتي إلي شخص ويقول لي شيئا يزعجني مثلا أنت غبي لماذا أغضب ؟اذا كنت سأرى في المرآة شخصا غبيا فعلا من حقي أن

أغضب وإلا فلم الغضب. رأيك في لا يدل علي.لكل منا 32 شخصية في شخصيته وهي اختلافه من محيط إلى آخر فقد يكون مرن

مع شخص عصبي مع آخر ..وهكذا ...

أنا متقبل قدراتي كما أنا, الدماغ إما أن يأخذ صاحبه للأحسن أو للأسوأ ولا يتركه مكانه وذلك يترتب عليه هو كيف يفكر في

المشكلة.

كل يوم أكتب 4 أو 5 أشياء جميلة عن نفسك تجد نفسك فيها ولا تركز على شيء واحد سلبي فالشخص قد يقول عن نفسه أشياء

غير حقيقية أو يأتي ذلك من المحيط الخارجي فيزعجك (المؤثر الخارجي ) رغم أنك قد كنت فرحا فيؤثر على يومك كله ..أو على

كل الأسبوع فالحل ماذا؟؟؟ لما يتأهب الواحد منا للخروج يجب أن يكون قد قرر أن لا يغضب أو يحزن أو يتألم (يتوجع) مهما

حصل في الدنيا لأنه هو قرر هذا وهذا هو قراره الخاص .

الاكتآب معناه أن الشخص يحس أنه ليس لديه انجاز .مثلا كان هناك شخص مكتئب و"زعلان " سأله الدكتور الفقي ما حالتك

الصحية؟ فأجاب جيدة ثم سأله والتجارة؟ قال الأعمال 100% ,سأله عندك أولاد فأجاب أجل الخ...أجابه الدكتور مازحا لو كنت

مكانك أكون في مستشفى الأمراض العقلية مع كل هذه النعم التي لا يراها بعدها تكلم معه أكثر فعرف أن ما يزعج الرجل أنه على

خلاف مع زوجته فهو ركز على ذلك ونسي كل الأشياء الجميلة الأخرى
يتبع...

لو انت رايح هذا رائع لو انت مش رايح هذا أيضا رائع ...
قوة الثقة في النفس 2

مقتطفات: ينظر الإنسان للخوف في عينيه ويواجهه...أنا كنت هنا مش ممكن أبدا توقفني ..
أحيانا وأغلب الوقت يضع الإنسان على نفسه اعتقاد أني لا أستطيع...لا يوجد مستحيل عدل وقيم وضع في الفعل .
ابراهيم الفقي في بدايته : ما عنديش فلوس كل الأغنياء بدؤوا هكذا ...أنا صغير في السن "أحسن كذا أنا فراش أكثر FRAICHE أنا عربي .."احنا كنا دايما أسياد العالم ".
أتنفس مضبوط...أتحرك مضبوط فلذلك تأثيرات خارجية عليك ...يجب أن تستخدم قدراتك لـأقصى حد
أهمية المفهوم الذاتي : مثال الأم تقول لابنتها رتبي غرفتك فلا تفعل وتعيد ذلك فلا تفعل الأم هنا هي التعبانة في الموضوع من المفروض أن تجعل ذلك الأمر شيء من انجازات الطفلة ...لأنها هي مش فاهمة ليه لازم ترتب الغرفة فهذا الأمر ليس موجودا ضمن مفهومها الذاتي كضرورة فالفكرة عندما تخدم الشخص على مفهومه الذاتي يفعلها .
الإنسان لديه صورة ذاتية عن نفسه تأثيرها في منتهى الخطورة
السلوكيات السلبية مثل (( التدخين الشراهة مشاهدة التلفزيون بكثرة..شراء ما لايحتاجه الشخص ...)) تأتي من عدم التقدير الذاتي فكل هذا تعويض ,كم من شخص حاول التوقف عن شيء ما حاول ثم رجع إليه لذلك تساءل هل تقدر نفسك ؟ هل أنت تستحق الأفضل ؟ هل أنت راض عن نفسك كما أنت ؟
عدم التقدير الذاتي يسبب ضعف الشخصية...الخوف الاجتماعي السكوت وعدم المشاركة حتى مع معرفة الموضوع.كيف العمل إذن؟ أتقبل نفسي كما أنا بالضبط ..شكلي طولي ...ومن هنا سأتحرك لأصبح أفضل وبعدها الحب الداخلي...حب النفس ""ليس الأنانية بل مصادقة الذات """مثلا تتفق أنت وصديقك على الخروج معا وفي آخر لحظة يعتذر فما الذي يحصل في الغالب تتراجع أنت أيضا فلا تذهب والمفروض لو انت رايح هذا رائع لو انت مش رايح هذا أيضا رائع ...في جميع الأحوال سأذهب أو بالأحرى سأذهب مع نفسي.
الإدراك 50 % من التغيير فيه تصل إلى القرار ثم التغيير .لأني إذا كنت أعمل أي شيء غلط ومش ملاحظ فلن أتغير.
عقل الإنسان لما يتشد بفكرة جديدة لا يرجع أبدا كما كان .
مراحل التسامح 1)سامح نفسك مهما كان ما يزعجك منها ...مثلا تسببت في مصيبة لشخص أكيد أنك لم تكن تعرف وقتها يعني اختيارك وقتها كان أفضل ما توصلت إليه...2)سامح والديك 3)سامح أولادك
إستراتيجية التسامح:
1) التفكير في الشخص وفي التجربة 2) الاسترخاء التام داخليا 3) تتخيل وتعود للماضي 4) الاستدعاء الذهني والتسامح التام أنا مسامحك ومسامح نفسي ....تكتسب طاقة رائعة كانت محبوسة في داخلك تنخر جسمك وصحتك .

...تذكر أن تقول... ثانية واحدة الأمور لا تسير هكذا أنا عندي انجازاتي اكتشف ولو شيئا واحدا كلنا لنا انجازات داخلنا فإذا حبستها

داخلك من الطبيعي أن تكون مكتئبا وتعيسا مثلا كانت هناك سيدة متقدمة في السن أتت إلى الدكتور لتقول له لم أفعل شيئا في

حياتي قال لها ماذا تجيدين فقالت لا شيء قال لها حتى الطبخ !!فقالت ولا حتى الطبخ ثم تراجعت وأخبرته أن كل ما تعرفه في

هذه الدنيا هو صنع كعكة من التفاح فوضع لها كتاب سر كعكة التفاح الشهيرة للجدة فنجحت أخيرا بها.

يجب أن يبحث الإنسان عن الانجاز الذي في داخله (( انت كويس في إيه ؟ في أي مجال كان لا يهم )) ما هو حلمك ؟ابتسم اليوم

فهذا انجاز صل الفجر فهذا انجاز. ما هو أهم شيء لديك؟ أنا أريد أن أحس أني أعيش...ما الذي سأنجزه هذا

الأسبوع ؟إحساسك بالتغيير هذا انجاز ...جرب فقط 10 دقائق في اليوم دون عصبية ...

الثقة بالنفس هي القيام بالفعل ومهما حصل سأنجح...أنا قررت أدرس أكثر أسافر أكثر وأبدا لا أرجع للوراء ((فلما

الإنسان يمسك في حاجة وهو يعرف أنه يستحقها وهي تستحقه أكيد سينجح )).

مثلا عندي ثقة في ناحية ما وأكون فيها 100 % وليس في أخرى ألاحظ كيف أتصرف في ما أنا ناجح فيه وواثق

كيف أتحرك؟ ماذا أفعل ؟وأنقل أو أقلد ذلك التصرف حيث أنا غير واثق وهذا ما يسمى تمثيل النموذج البشري

المثالي.(( لوعندي وظيفة مش عجباني أتعلم ازاي أحبها ..مش أتركها وأروح لأخرى وأيضا ألاقي فيها حاجة

مش عجباني وهكذا ستجدها دائما وراءك وأيضا في العلاقات الشخصية علاقة لا تريحك اتمنى للآخر الخير واذهب

"التسامح".

أنا واثق من نفسي مرتبطة مع فزيولوجية الثقة شخص واثق من نفسه كيف هو تفكيره الداخلي ؟ كيف هي

تحركات جسمه وتعبيرات وجهه؟ فلما يتغير شيء في الجسم يتغير التفكير ...ولما يتغير التفكير يتغير الجسم

فهذا له تأثير خطير...

أول شيء البدء بعمل تغييرات صغيرة (( "فوق لنفسك " استيقظ أنت عندك طاقة...أنا هذا اليوم تعلمت أشياء جديدة..لدي ثقة

في نفسي ...)) فأولا تغير قليلا مثلا شم هواء نظيف ...خليك مختلف عن منطقة الأمان (أو الراحة وهي كل عاداتك

واعتقاداتك...التي ترتاح لها فترفض عادة تغييرها من حين لأخر ولو كان للأفضل ) في حاجات جديدة مستنياك تقولك أنت فين

مين زمان ؟ أسير هكذا على التغييرات البسيطة وهي تتجمع في حتى أجد تغييرا كبيرا قد تم يوصلني لأعلى مراكز

الثقة.

مقتطفات من أمسية مع ابراهيم الفقي

عاليا ...نحو السماء...الثقة بالنفس

كان منظره رائعا ...رائعا جدا ...لفت انتباهي رغما عني ...أحد الطيور لم أتبين نوعه كان يحلق عاليا في السماء

في خط مواز تماما لأحدى الطائرات ...بالتأكيد كانت الطائرة أعلى منه بمسافة شاسعة...لكنه ظهر متحديا لها رغم

ضآلته أمامها..غير آبه بها على الإطلاق...

انتابني شعور جميل أنه لم يفعل ليس لأنه لم يرها طالما كان أسفل منها فالطائرة تصدر صوتا مدويا أسمعه أحيانا

من موقعي وأنا على الأرض... كما أنه حيوان لا أدري إلى أي مدى تصل دقة حواسه...وليس لغبائه...ربما أنها خارج إطار رؤيته

العقلية...شيء لا يهمه ولا يبدد طاقته فيه...أما أنا فأظنه لم يكن آبها بها بثقة...كأنه يعرف تماما أو يقول لها أنه الأصل في

السماء ...أنه كان قبلها هناك...أنه الطبيعي...ليس هناك بالطبع عيب في التكنولوجيا المفيدة ...انه فقط يعد في داخله...صفاته

التي أكرمه بها الخالق ...انه يعرفها جيدا...يعرف أنه قد لا يكون أحسن من غيره لكنه في نفس الوقت متميز عنهم ومختلف

...ولذلك هو يثق أكيد بنفسه

...الجميل أكثر أنه قبل أن يختفي عن ناظري بدأ يظهر محلقا سابقا الطائرة..ثم غير اتجاهه مبتعدا ناحية الشمال ربما ليس بحاجة

لكثير من الوقت في هذا التحدي ولا يهمه حتى أن يلاحظ احد ما ذلك أم لا..إن لديه أهدافا أهم في الحياة...انه يثق في خالقه...

وفي نفسه...ليس عليه الآن إلا أن يحلق ويسعى...

كلما وعيت تدني ثقتي بنفسي ...ألجأ إلى الله الذي لا تنقطع ثقتي به...أستقيها منه...قد تقول لنفسك وكيف ألجأ إليه ومعاصي تثقلني وتكبلني...ادخل عليه ولو مع المتطفلين ...بل إنها والله الفرصة اهرب منهم ومن الدنيا إليه فلن يرد الله أبدا أبدا أبدا من يتجه إليه ...